اللعب المسؤول

تلتزم الشركة المغربية للألعاب والرياضة وتسهر في جميع أنشطتها على تعزيز وتشجيع اللعب المسؤول، وذلك بهدف تقليل أية مخاطر يمكن أن تترتب عن منتجاتها وخدماتها بالنسبة للمجتمع أوالفئات الهشة مثل القاصرين واللاعبين محدودي الدخل والمفرطين في اللعب، أو الذين لم يدركوا بعد كل المخاطر المرتبطة بالإسراف في اللعب.

أهداف سياستنا في مجال اللعب المسؤول

ترتكز سياستنا في مجال اللعب المسؤول على أرقى معايير الجمعية العالمية لليانصيب. وقد تم تصميم هذه السياسة بشكل يجعلها متلائمة مع الواقع الاجتماعي والثقافي الخاص للسوق المغربية. وتعتمد الشركة المغربية للألعاب والرياضة بشكل يومي على شركة ‘Intralot’ لتزويدها بأفضل الممارسات المعتمدة في مجال اللعب المسؤول.

تتمحور أهداف سياسة اللعب المسؤول في المغربية للألعاب والرياضة حول خمسة محاور:

  • التصدي للإفراط في اللعب وحماية القاصرين؛
  • تطوير اللعب المسؤول مع تقليل مخاطر الإدمان؛
  • تطوير حملات تواصلية غير عدوانية وشفافة ومسؤولة؛
  • دعم الهياكل المسؤولة عن اللاعبين في وضعية صعبة؛
  • دعم البحوث والدراسات التي تمكن من فهم آثار ممارسة اللعب.

التزام معترف به

حصلت المغربية للألعاب والرياضة سنة 2013 على شهادة اللعب المسؤول من المستوى 4 من الجمعية العالمية لليانصيب والتي تم تجديدها سنة 2016، كما حصلت على شهادة المطابقة للمواصفات المرجعية للعب المسؤول للجمعية الأوروبية لليانصيب. وفي هذا الإطار، تتعهد الشركة بتلبية متطلبات مضامين هذه الشهادات بشكل كامل وهي كالتالي:

  • البحث
  • تكوين الموظفين
  • برامج الممثلين التجاريين (الوكلاء والباعة بالتقسيط)
  • تصميم الألعاب
  • قنوات الألعاب عن بعد
  • الإشهار والتسويق
  • احترام التدابير المرجعية للمعاملات
  • تعليم اللاعبين
  • التزام الفرقاء والأطراف ذات الصلة
  • المعلومة، القياس والتصديق على المطابقة

حماية القاصرين

حرصاً منها على احترام المقتضيات القانونية والمتطلبات الأخلاقية، فرضت المغربية للألعاب والرياضة على نفسها تنظيمات جد صارمة بهدف ضمان احترام الحد الأدنى لسن المشاركة المحدد في 18 عامًا. ويظهر ذلك من خلال إشعارات ورسائل حماية واضحة، منشورة على كافة وسائل التواصل والألعاب وكذلك على تذاكر المشاركة.

البحث والمعالجات

نلتزم أيضًا بالقيام بجميع الأبحاث أو الدراسات التي تساهم في فهم وإدراك المشاكل المرتبطة باللعب، ونشرها للعموم – بما فيها تلك المنجزة من قبل مصادر مستقلة -، كما تلتزم المغربية للألعاب والرياضة بإدراج نتائج الأبحاث في منتجاتها وممارساتها التجارية وبالعمل مع الفرقاء والأطراف ذات الصلة من أجل نشر المعلومات حول اللعب المسؤول واللعب القهري. ولهذه الغاية، تدعم المغربية للألعاب والرياضة أيضًا الهيئات الطبية المخصصة لمساعدة الأشخاص في وضعية صعبة.